كثرة التذمر والشكاية تحرمنا لحظات السعادة التي كانت بانتظارنا،
وتسلب منا كل قطرة رضا؛
لتتركنا في أرض اليأس الجدباء مرتمين،
وفي أعماق آلامنا مغرقين،
أعلم أن الحياة لا تستحق أن نلتفت إليها الالتفاتة الكاملة،
ولكن ديننا "يستحق" أن نلتفت لكل أمر فيه،
ونترك القنوط لمن حرم هذا الدين..
الحياة طريقنا للجنان!
ولكن كيف؟
امم،
طريقنا إذا تركنا عليها بصمات خير لا تمحى،
وحروف صادقة لا تنسى،
ووصايـا خيرة لمن نحب،
وابتسامات يبقى أثرها على من يتلقاها إلى يوم الحشر،
كل هذا كفيلا بأن يرسم على جبين الحياة "طريقا للجنان"..
اللهم ارزقنا الرضا أبدا..أبدا ياربي!
الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها..
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا..
والفرح الذي لا تتسع له الأرض..
إنها الوجوه التي أشتاقها.. والوجوه التي حرمت منها..
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود..
إنها استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان..
الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا
خوف من القادم واهول..
الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات..
الجنة موت السلطات..
الجنة موت الملل.. موت التعب..
موت اليأس..
الجنة موت الموت..
هنآ لذة حد السعآدة والذهول .. " رؤيـــــة الله "
http://way2gana.net/s/index.php?act=playmaq&id=648